اليوم صباحاً شعر بكسل شديد، وهو في الأيام الأخيرة بعد
على مدى أيام، قبل العيد، حاولت وأنا أطالع كغيري الإعلانات
(1) حول الخيمة المشيدة فوق تلة رمل جنوب المساكن الشعبية
جاء خلاله .S. E. L ذهب خلاله .S. E. L
(1) يمتد جسد البحر مسجىً تحاصره جدران قوقعة عجوز، بعد
تفشت في أوصالها نشوة غامضة، آتية من عالم مجهول في
خرج “حمدون” من البيت حاملاً طاسة وقطعة قماش، كانت الشمس
عندما يبزغ الفجر ينفض سلمان خمول الليل ويرتدي ثياب النشاط،
استقل سيارة تاكسي قاصداً المدينة، لا يفكر في شيء مطلقاً،
مثل عصفور مبلول، هش، ساخن، مرتعش، يدها الحبيبة في يده